طاقة الأهرام ..صيدلية بلا دواء..
بسم الله الرحمن الرحيم
..أن الكثير من الإنجازات العظيمة تبدأ بحلم .. هكذا بدأت قصة الهرم..ففي أحد الأيام كان أحد ملوك الفراعنة وهو الملك خوفو نائماً وحلم بأنه داخل شكل هرمي كبير و بقي فيه..أستيقظ من نومه ..جمع المقربين من حوله و قص عليهم الحلم ..ولم يعرف بالضبط مالذي دار تحديدا بينهم ..كل ما هو أكيد أن الملك فيما بعد أمر أن يتم جمع العمال والتجهيز لبناء هرم ضخم يشرف عليه أفضل المهندسين ويكون مقبرة تناسب مكانة الملك..وتتالت بعدها الأهرامات الأصغر حجماً.. وبعد وفاة الملك ..تحقق حلمه وبقي داخل الهرم ..إنما لمئات السنين ..دون أن تتفسخ جثته..فقد حفظها الهرم من التعفن ليس هي فقط بل أيضا كل ما كان موجودا داخل الهرم ..ومن هنا بدأت الدراسات..
فقد أثبت العلماء أن الشكل الهرمي يساعد في علاج كثير من الأمراض و يحفظ الأشياء التي تتواجد تحته من الفساد لأنه يكون مجال مغناطيسي قوي بداية من قمته منتشرا إلى باقي أجزاءه ..وبالقياس وجدوا أن المجال المغناطيسي داخل الهرم يساوي 3000 جاوس (جاوس هو وحدة قياس المغناطيسية) بينما مغناطيسية الأرض هي 1 جاوس فقط ..والتي بدورها تحافظ على سلامة الإنسان بهذا القدر من المغناطيسية ..إذن مالذي يمكن ل3000 جاوس أن تفعل بجسد الإنسان؟ بالتأكيد تفعل العجائب..
كانت هذه من أول المعلومات التي قرأتها عن الهرم عندما كنت في السنة الثالثة الابتدائية فصنعت فوراً نموذجاً لهرم ورقي لم يكن يصمد أمام الصدمات و السقوط ..وبعدها بسنة حصلت على نماذج أهرام صغيرة نحاسية من الجيزة وكنت أضع حبات العنب وأنساها وعندما أتذكرها أجدها زبيباً وتلتها تجاربي الصغيرة آنذاك.. لم يكن مسموح لي وقتها أن أنام تحت هرم ..لكن الآن انام تحت هرم كبير من أضلاع خشبية كلما أردت ذلك.. طبعا الهرم يكون مفرغ وعبارة عن ثماني عصي طويلة وبينها مفاصل ويركب بزوايا محددة بحيث يشكل هرم ..وعندما تغطيه بغطاء من القماش يصبح شبيه بالخيمة.. وبمجرد أن تنام أو تجلس تحته تبدأ بتلقي الطاقة العلاجية منه ..ومداواة جسدك من أمراضه.. هذا بالإضافة لفوائد الهرم الأخرى..فيمكنك شحن الماء والطعام والكريمات والزيوت بالطاقة ..وستجد الفرق بعد فترات من تناول الأغذية التي بقيت تحت الهرم مدة .. في البداية ..وعند إستخدامه لأول مرة قد تشعر ببعض الخدر لأن جسمك لم يعتد بعد على سريان كل هذه الكمية من الطاقة لكن بعد مده ستشعر بأن صحتك تحسنت وأمراضك المزمنة خفت كثيراُ ..جرب وضع مختلف الأغذية التي تفسد بسرعة تحت الهرم لترى أنها لا تفسد.. فقط يحصل لها تجفيف بسبب التبخر الطبيعي للماء.. حتى الأحلام..تصبح واضحة ومعبرة .. وتمارين الطاقة والتأمل تكون في قمة المتعة داخل الهرم.. أما المذاكرة والقراءة تحت الهرم ..لهم معنى آخر ..فالفهم والإستيعاب يزيدان بشكل ملحوظ رغم التعب والسهر .. الأطفال الأشقياء كثيري الحركة يصبحون أكثر هدوءاً.. المرضى تحت الهرم سيرون الفرق في أيام قليلة .. ولكن يجب أن تكون معك بوصلة لتعرف إتجاه الشمال وتضع الهرم موجهاً نحو الشمال المغناطيسي بدقة شديدة.. لأن الهرم يبدأ بتكوين أقوى مجال مغناطيسي له عندما تضع أحد جوانبه الأرضيه بموازاه خط الشمال .. وعندما تجلس فيه يكون إتجاه وجهك نحو الشمال ..
جربت أيضاً أن أجلس بإتجاه القبلة ووجدت ذلك مناسباً أيضاً..
وإذا نمت تحته نم متجه نحو الشمال..ولكني أحيانا أنام ورأسي نحو الجنوب وقدماي نحو الشمال للتجربة وأجد ذلك لا يضر.. أيضاً لا تختار بوصلة عادية لأني لاحظت أن البوصلات المكشوفة والبسيطة جدا لا تكون دقيقة..أضع ثلاثة بجانب بعض وأجد كل واحدة تشير لمكان مختلف على أنه الشمال المغناطيسي..أختاروا البوصلة ذات الغطاء الجيدة الصنع ..
من التجارب الجميلة أيضا والتي يمكنك القيام بها في المنزل تجربة الآتي :
زرع نبته داخل الهرم وملاحظة نموها مقارنة مع نبتة من نفس النوع خارج الهرم ..ستجد سرعة نمو النبات داخل الهرم عن خارجه .
وضع بعض أواني الطهي تحت الهرم لمدة وملاحظة سرعة نضج الطعام المطبوخ داخلها عندما تستخدمها فيما بعد.
وضع كوب من اللبن الحليب تحت الهرم وتركه لأيام لتعود وتجده جبن صالح للأكل (يفضل تغطية الإناء طبعاً).
وضع شفرات الحلاقة التي فقدت حدتها تحت الهرم ..بأن يكون رأسها بإتجاه الشمال وملاحظة رجوع الحدة إليها ..وذلك لأن الشفرات عموما تجمع بين جزيئات الجزء الحاد منها رواسب من جزيئات الماء نتيجة استخدام الشفرة لا يمكن أن تزال فيما بعد ولا تتبخر ..لكن بوضعها تحت الهرم تتفكك هذه الجزيئات وتعود للشفرات حدتها.
الإستمرار في شرب الماء الذي بقي على الأقل إسبوع تحت الهرم وغسل الوجه بإستمرار ..يؤدي هذا لتحسين الجلد وشده .
المداومة على شحن الأغذية تحت الهرم وتناولها من قبل جميع أفراد العائلة وأخذ ملاحظاتهم عن طاقتهم ومستواهم الصحي بعد فترة .
كل ما كتبته أعلاه جربته شخصياُ بالإضافة للعديد من التجارب الأخرى ولمست فائدته ولكن ككل شيء ..إذا زاد عن حده أنقلب ضده .. أي عندما تنام تحت الهرم يمكنك النوم ..يوم..يومين..إسبوع..أو حتى شهر ..لكن لا تزيد البقاء تحته لأن زيادة شحن الجسم بطاقة هائلة..شيء لا يتحمله الجسم..وقد يسبب أمراض.. بالإضافة إلى أن الهرم يسبب سيولة في الدم ويفعل حركة الدورة الدموية وهذا مفيد من ناحية ومضر من ناحية أخرى إذ يصبح بهذا غير جيد للحوامل ..وللمصابين بجروح نازفة لم تتخثر بعد..في حالة المصاب بجرح نازف يفضل أن يتخثر الجرح أولا ثم يستخدم الشخص الهرم لعلاج الجرح .. وبالطبع يجب أن تراعي ألا يكون الهرم في غرفة كلها أجهزة كهربائية ويفضل أن تغلق جوالك ولا تضعه تحت الهرم معك لأنه يشتت طاقة الهرم ووجوده داخل الهرم قد يصيبك بالصداع الشديد .. المكان الذي تضع فيه الهرم يؤثر على الطاقة المنبعثة منه..مثلاً ..عندك هرم..وضعته في غرفة فيها نباتات ونافذة تطل للخارج وفي الخارج أشجار وزرع..ستجد الطاقة المنبعثة من الهرم قوية.. ذات الهرم لو وضعته في غرفة بجانبه جوال وتلفزيون مفتوح وراديو مفتوح وأسلاك كثيرة ..لن تجد داخله الطاقة الكافية المفروض أن تكون فيه..