عائلتنا الكبيرة بدائرة اتصال .. كلما حملت فيديو جديد اكون متشوق لأن يصل الى عدد كبيرة من اخواني و اخواتي للاستفاذة من محتواه ..
انا اعلم جيدا ان هذا المحتوى سيفهمه فقط من يحس به و اعلم علم اليقين ان البعض لن يفهمه و ربما يراه البعض الأخر شيء لا يقبله العقل و لا المنطق و لا الدرجة الدينية التى هم فيها ..
قبل ان ابدأ .. اقول
في هذا الزمن الذى وصل فيه العلم الى اعلى درجاته و اقوى مراحله .. يقف اليوم عاجزا عن معالجة العديد من الامراض العضوية و النفسية و الروحية و العقلية .. فيروسات تتطور كل سنة و تتقوى و الجميع يرى و ساكت و كأن على رؤوسهم الطير و امراض يتعايش معها الانسان و لا يستطيع ان يتفوه بشيء و لوبيات تبيع مليارت الدولارات من الادوية بين قوسين المسكنة بدون اي فائدة حقيقة للمريض .. ادوية تركيبتها الحقيقة من الايبابروفين و البراسيتامول المهدئين و المسكنين تقوم بما قد يفعله كأس من الشاي المنعنع او كأن من القهوى التى عملت بنفس محب ..
في حين مؤمنون صدقوا الله تعالى في ايمانهم .. نجدهم يتمتعون هم و اهليهم و ذويهم بالقوة و النور و الصحة .. هؤلاء رأيتهم و عايشتهم في اندونسيا حيث لا يستطيعون حتى التكلم باللغة العربية بشكل جيد و لكن ايمانهم حقيقة و طاقتهم غاية في الروعة ..
الايمان الحقيقى .. يشفي و يقوى و يعالج انها القدرة الالهية التى يمنحها الله تعالى للبعض من عباده
و اليوم سنتكلم عن هؤلاء النخبة من البشر انهم مريدي الصالحين .. و مريدي الصالحين ستجدهم في كل مكان و لكنهم قد يشكلون نسبة واحد في كل واحد في كل عشر مليون من البشر ..
فاقول و بالله التوفيق ..
الطفل مريد الصالحين هو انسان يولد بدون علامات لا ظاهرة و لا باطنية و لكنه يحمل في داخله شيفرة موروثة من اصوله النورانيون .. يبدأ تدفق الطاقة لدى الطفل الزهري مريد الصالحين ابتداء من خمس سنوات و يحس بها احساسا قويا في هذا السن و لكن لا يفهمها لا هو و لا المحيطين به و يستمر تدفق الطاقة طيلة حياته بدون انقطاع ..
عند بلوغ مريد الصالحين 13 سنة بالضبط يزيد تدفق الطاقة من كافة جسده و بالخصوص من يديه انها طاقة نورانية مثل اشعة الليزر.. يحس بها و يراها و يرى الوانها لانها تشكل دوائر تبدأ صغيرة قطرها 13 متر بالضبط و تكبر الى ان يكون قطرها ازيد من 166 متر بالضبط .. و يستطيع التحكم بها و ارسالها الى اي شخص يريد او اي مادة يريد فهي تخترق كل شيء باذن الله ..
يستمد الزهري مريد الصالحين هذه الطاقة من عوالم اخرى .. عالم اخر به خلق اخر .. و حينما تنزل هذه الطاقة عليه فان اول مكان تنزل فيه هو اعلى الرأس بقوة شديدة لو نزلت على انسان عادي اسكتت قلبه و قتلته .. و لكن تركيبة جسد مريد الصالحين تجعله يستقبل هذه الطاقة و يحس بها كوخز كهربائ ببسيط و يراها تلف بجسده بقوة مثل العاصفة تكون لها سبعة الوان مثل قوس قزح تماما و تشكل دوائر حلزونية تلف بجسده و كلما انتبه لها زادت في جمالها و اشعاع الوانها ..
حينما تنزل هذه الطاقة على هذا الزهري مريد الصالحين تدخل هذه الطاقة من اعلى رأس كما اسفلت و تنزل في عموده الفقري مثل الماء البارد ثم تصعد مرة اخرى الى اليدين .. و تتفرق بين اليد اليسرى و اليد اليمنى ..
ساعتها يتحول هذا الزهري النوراني من انسان عادي الى انسان خارق و قوي و له طاقة هائلة يحملها داخله .. في هذه الحالة يجب على المريد ان يخرج تلك الطاقة و يفرقها على الناس يجب ان يتعلم كيف يخرجها و ستعلمه الطبيعة كيف يتعامل معها .. ليس هناك طريقة اخرى لأخراجها .. هي تخرج فقط
عن طريق علاج الاشخاص .. لانها طاقة مستمدة من عوالم نورانية و ابعاد علوية .. هنا قلت ان اليد اليسرى للزهري المريد يستطيع ان يستشعر بها كل شيء او مادة او جسد لمسه او اشار اليه و يمكنه من تحديد امور كثير جدا .. بالاحرى يستشعر بها اي شيء من الممكن ان تتخيله في عقلك من الامراض العضوية و الروحية بدقة شديدة الى الكنوز الى تكون في ظلام قاع البحار .. اليد اليمنى تخرج منها تلك الطاقة بصورة مصغرة 999 مرة عن الطاقة التى التحقت بجسده ..
و هذه الطاقة التى تخرج من يد الزهري النوراني .. تخرج ايضا على شكل دوائر نورانية ملونه تبدأ في الدوران على المريض بمجرد ان يلمسه الزهري او يشير اليه و تقوم بعلاج هذا الشخص و تبقى معه محيطة بجسده لمدة 45 دقيقة بالضبط ..
و بناء عليه نرى ان الطاقة التى يملكها مريد الصالحين هي طاقة نورانية ربانية و لا يمكننا ان نعمل معه طريقة الزهري صاحب الحال بافراغ الطاقة عبر حجر المرو او الصم و التراب الاسود .. فالسبيل الوحيد الذى تخرج به هو علاج الناس .. لان هذه مهمته و لأنه تم اختياره لهذا قبل ان يولد ..
حينما اقول ان الزهري مريد الصالحين يستمد هذه الطاقة من عوالم اخرى.. فأنا لا اقصد الجن او الشياطين و لكن هم ارواح نورانية لها تواصل مع البعض من البشر الذى توجد في داخلهم شيفرة معينة و هؤلاء معروفون جدا لهذه الارواح النورانية و تراقبهم و تحميهم و معهم بصورة دائمة ..
اما هذه الطاقة التى تلتحق اول مرة بجسد مريد الصالحين فمن الممكن ان نقول انها تعادل الطاقة الكهربائية التى يتحرك بها قطار .. و تكون على شكل نور او اشعة قوية جدا بها الوان متعددة .. تلتحق بهذا الزهري الخارق و عندما يوزع هذ الزهري المريد تلك الطاقة فانها تشفى باذن الله تعالى من الأمراض الخطيرة و المستعصية و حتى تلك التي لم يجد لها الطب الحديث علاج .
الزهري مريد الصالحين يكون دائما قويا مهما كبر و تبقى قوته كقوة شاب عمره 18 سنة الا بعد ان يصل الى سن 76 سنة فانه يحس بالضعف مثله مثل باقي البشر .. و هذا من حكمة الله فالله عز و جل
فهو تعالى الذى فظل بعضنا على بعض في الرزق فخلق هذا و اعطاه الملك .. و ذك اعطاه العقل و اخر متعه بالحكمة .. و كلما كان الانسان نورانيا اكتشف طاقته و كلما كان جهولا حقودا حسودا .. اسود وجهه من انعكاس طاقة قلبه على وجهه فيصير شبيها للشياطين . نعوذ بالله من حسدهم و حقدهم ..
و اقول ان ما يمتع الله به هذا الزهري مريد الصالحين هي هبة و حكمة .. وهبها له الله عز و جل .. و ليس علم يتم اكتسابه او دراسة روحانية او ربانية يتم قراءتها و تعلمها .. و هي في غالبها تستمد من النسل من جهة الام سواء كان جدها او ابو جدها ..
اقول .. و الله لن يقدر علي هؤلاء الرجال اقصد الزهريين مريدي الصالحين احد و لن يستطيع على قوتهم احد .. هم اشخاص يختارهم الله في هذا العالم و يعطيهم قدرة الهية و يعطيهم طاقة يعالجون بها الناس .و يقضى على ايديهم حوائج الناس و من وفقه الله للقاء بهم فهو من الصالحين ..
قد يقوم اشخاص مهجننون مبرمجين باعتبار هذه السلالة و النسل من البشر مشعوذين و دجالين و يقومون بمهاجمتهم و نصح الناس بالاتجاه للعلاجات الطبية و هم في هذه الحالة يقومون بدون علم بالدفاع عن لوبيات بيع الادوية التى تبيع سنويا ملايير الدولارات من الادوية .. التى ربما 90 بالمئة منها عبارة عن حلويات في شكل دواء .. و هؤلاء مساكين تمت برمجتهم من الصغر على هذا .. او ربما يكونون من رعاع شياطين الانس و الذين يقومون بمهاجمة كل الصالحين في كل عصر و زمان
و هذا شيء عادي جدا لانه حتى الانبياء و الرسل عليهم السلام تمت محاربتهم من شياطين الانس بايحاء من الابالسة ليوقفوا نور الله فوق الارض و لكن لله عز و جل رجال في كل زمان سيواصلون نشر نوره و مد الصحوة للاحياء من عباده .. لان هذا الزمان اصبح الكل متى الا حي بن يقضان الذى اراه حيا لانه تيقض فحيا ..
و بالعكس يوجد اشخاص اخرون يؤمنون بما هو غيبي لانهم اصلا مؤمنون و يؤمنون ببركات هؤلاء الرجال من حاملي البركات و الطاقات .. و للعلم مريدي الصالحين ... لا يعالجون مرضاهم باي نوع من الزيوت او الأعشاب او غيره و يكون العلاج عن طريق لمس المكان المصاب بالمرض او ازالة المرض من الذات او الارواح السفلية من الذات بسلاسة .. و تكون نية المعالج ساعتها العلاج عن طريقه كسبب و النية يلزم تفرها من المتعالج و الكمال و الختم الشريف الذى قوامه لا اله الا الله يكون باذن تعالى ..
يكفي ان يعرف المتابع لهذا الميدان ان هناك اناس نافذون في دول غربية و عربية و شخصيات لن يخطر على باله من تكون .. زوهريون اصلا و يؤمنون بطاقاتهم و بما خصهم الله تعالى و منهم فنانون و سياسيون و اطباء و محاميون مشهورون في دول مختلفة .. و للعلم فقط ان كل شيوخ اهل الطرق الصوفية بكل دول العالم هم زهريون ملكيون او من مريدي الصالحين ..
و غالبا قد لا يفهم مريد الصالحين تلك القوة التى لديه عندما يكون شابا و قد يتعذب مع منها و من طاقته في سنواته الاولى و لكنه يبدأ في فهمها تدريجيا و تظهر تلك الطاقة بقوة شديدة جدا عند بلوغه 40 سنة .. و ربما هي حكمة الله الذي يدرجه في مرتبات مختلفة ربما لكي لا يسقط المريد في افخاخ الاتهامات بالدجل و الشعوذة و المنكرات من الافعال و الاقوال .. من شياطين الانس ..
استغفر الله تعالى لي و لكم و ان شاء الله الحلقة المقبلة ستكون رائعة بكل المقاييس
سنتكلم فيها على الزهرية لدي الاطفال .. و علاقة الزهري باستحضار الارواح و علاقة الزهري بالمندل و الاستنزال و ما هي الاضرار و العلاجات و ما هي طاقة الطفل الزهري و قواه و امور كثيرة جدا سنوضحها لمحبينا باذن الله تعالى ..
تركت لكم المحبة و النور و تمنيت لكم الجاه و النصر و القبول في القول و العمل