"(هل اتبعك علي أن تعلمني مما علمت رشدا )
قالها نبي لرجل من رجال الله
لم يستطع النبي إكمال المسيره بشروط رجل الله
وهو التسليم
ولهذا انتهي درسه (هذا فراق بيني وبينك )
فما موسي إلا حالنا
وما التسليم إلا شرط الحياه
وما السفينه والغلام والجدار إلا أحداث الحياه
ومااستنكار موسي للأحداث إلا استنكارنا لمايجري
وماتفسير رجل الله للأحداث
الا رساله لك بأن كل محنه باطنها منحه
وما رجل الله إلا دلاله من عند الله تعالي
فيا موسي (اقبل ولا تخف)"
اللّهم صمْتَ مريم وصومَ زكريّا
فبهما يتفجر النور الذي نفختهُ فيَّ
سلمو اخواني وافرغو عقولكم وتطهروا فلا يدخلُ الطائفون بيتٌ به مايناقض الطهاره