قصة شخص تم خطفه من جن البحار (الحور)

[موريت]

قصه أحدهم خاض تجربة العيش مع الحوريين:

-بخصوص خطف البشر من الحوريات بالبحر نادراً جداً كما بحثت عنه بالكُتب القديمة وكذلك بعض اقوال من سمعوا أو عاصروا احداث متنوعه, ولكن هناك رجل تعرفت عليه بالحرم المكي قبل أعوام كان كبير بالسن تجاوز ال100 عام ما شاء الله من أهل المغرب الطيبين أخبرني بقصه رجل وجده بشاطئ البحر بالمغرب قبل 71 عام وكان عُمره ال30 عام آنذاك وكانت معه فتاة, وشاهدت اشخاص نصفهم انسان ونصفهم اسماك يودعونهما وكأنهم من اهاليهم , فاقترب مني الرجل الغامض فقال هل هذا المنزل لقريب من البحر لك؟ فقلت نعم, فقال: سأمكث عندك أيام مقابل بعض اللؤلؤ فقلت حياك, وفرحت باللؤلؤ لشدة حاجتي للمال,واخبرني بقصته انه تم خطفه من الحوريات منذ أيام شبابه بعمر ال18 عام وعمره الان 68 عام خدم عندهم 50 سنه,يقول بالبداية كنت أبحر بقاربي اثناء شبابي وهاجت الأمواج بقاربي وشاهدت امامي دوامه بالبحر سحبتني مع قاربي وايقنت ان ميت وفجاءة جاءت اسماك غريبة نصفها انسان ونصفها سمكة فقاموا بالإمساك بي قبل ان انجرف بأعماق الدوامة ووضعوا حولي مثل شرنقة الحشرات شفافة لكي اتنفس وكحمايه من الغرق بشرب ماء البحر, واثناء ذلك اشتد ظلام البحر بالأعماق واغمي عليا فاستيقظت عند اقترابنا من كهف بجبل بأعماق البحر ودخلت معهم وتلاشت الشرنقة التي وضعوها لي فكانت المفاجئة وجود مدينة منظمه متطورة وخيالية من جمالها لا اصفها, ويوجد هواء نقي فشاهدت بعض البشر مثلي, فوضعوني بينهم وتحدثت اليهم واخبروني بانهم عبيد يخدمون الجن المائيين بمسكنهم وتم اخيارنا بدقه حسب مهارتنا,وبعدها جاءت أمراءه لم اري بحياتي اجمل منها فقالت اين هذا الشاب الذي امرتكم ان تجلبوه لهنا فأشاروا ناحيتي, فقالت ستكون تحت خدمتي فترة من الزمن ان احسنت الخدمة اطلقت سراحك باقل من غيرك, فقال لها وكيف اخدمك؟فقالت انت جدك فلان قد مات منذ اشهر,فقلت نعم صحيح, فقالت:كان عالم بالفلك وطبيعة الأرض والجبال والبحار وقد علمك كل شيء لذا نريدك ان نستفيد من علمك وسوف تُعامل بالحسني, فوافق الشاب ومكث سنين الاولي واتضح انني بعمق لا يتحمله ليس البشر وانما مبتكرات البشر بسبب هول الضغط التي تُفجر كل شيء, فتأقلمت عندهم وتزوجت من أحدي نساء البشر المختطفين وهي هذه الي معي واكملت مده الخدمة 50 عام وعاملوني بالاحترام واخبروني بانهم متمسكين بي لدرجة تنفيذ ما اطلب, فقلت لهم:اريد الرجوع لأهلي ومنزلي, وبعدها اعطوني صندوق ملئ باللؤلؤ والالماس وخاتم به حارس منهم يحميني من خطفي من معاشر اخري من الجن لكي لا يفضح اسرارهم لو علموا باني كنت أعيش مع الجن المائيين.وايضاً اذا رغبت بالرجوع لعالم الحوريين سيكون على حارسي المكلف منهم ارجاعي معزاً مكرماً.(هذا والله أعلم)

[زهرة تشرين]

مع احترامي بس كأنني أقرأ قصة من سلسلة المكتبة الخضراء المعروفة