السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال سعيد جدا بالتواصل معكم من جديد في موضوع جديد املا من ان يجدكم في صحة و عافية و نور
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) [الأنفال: 24]يقول الله تعالى
فاعلم وفقك الله تعالى ان كل سورة من سور القران الكريم فيها حكمة و عبرة و قصة و معجزة و سر و علاج و بركة و نور و كرامة و شيفرة ربانية لمن سيفهم و يعي و يتدبر و يفهم و ينظر الى حياة امم سبقت بنوا قبل ان نبني و جددو قبل ان نجدد و مجدوا قبل ان نمجد و ماتوا فكانوا سابقون و سنكون نحن بعد طرفة عين لهم لاحقون فلا يرفعنا عند مليك عدل مقتدر ما بنينا و ما جددنا و ما مجدنا و سيكون ميزاننا فقط به ما عملنا من صالح العمل او فاسد القول و خبث الطوية .. و لهذا تجده تعالى كما يغني يفقر و كما يفقر يغني و كما يعز يدل و كما يدل يعز
فلننتبه من الظلم للاخرين بالقول و العمل و الفعل .. لانه بما قتلت ستموت يا ملك الموت فمن ظلم سيرى الظلم و يعيش القهر و يحيا في الغبنة و المسكنة و يحرمه الله جل و علا من الرأفة و الرحمة و البركة و النور و نحن نعلم ان كلامنا هذا لا يحب البعض سماعه و لا يكره منا قوله .. و اعلم ان الله عز و جل ان اعطاك شيء فانه حرم غيرك منه و ان طلبوا منك ان تقايض ما حرمت منه بما بين يديك اكيد لن تقبل المقايضة و سترى ميزان رحمة الله فتأمل فيما حولك لترى
اليوم احضرت لكم فوائد رائعة من خواص السور القرانية و بركاتها و نورانيتها
و قد سبق و تكلمت عن فاتحة الكتاب و قلت ان من قرأها سبع مرات وراء كل صلاة مفروضة اضيئت كل النقط التسعة عشر في جسده حققت له النصر و الجاه و القبول في القول و العمل و من تابع لاحد عشر يوما تواصل مع روحانيتها و انسجمت طاقته مع بركاتها و اعلم ان من قرأ الفاتحة و الإخلاص لقضاء الحاجة قضيت كائنه ما كانت و تكون القراءة كما يلي قراءة سورة الفاتحة إلى قوله تعالى ( و إياك نستعين ) ثم قرأة سورة الاخلاص إلى نهايتها ثم قال (( اللهم اجمع بيني و بين حاجتي كما جمعت بين أسمائك و صفاتك يا ذا الجلال و الإكرام )) ( ثلاث مرات) ثم أتم الفاتحة إلى آخرها ، و كررها ثلات الى سبع مرات وراء كل صلاة مفروضة فان حاجتك تقضى و لو كان استنزال املاكها و روحانيتها فاجمع نيتك على الامر الذي يهمك و تريد قضاءه و توكل على الله و سترى ما يسرك و يشرح خاطرك
من علق عليه سورة الأنفال لم يقف بين يدي حاكم او قاضى الا قضى له بعدل و انصاف باذن الله فيما وقف عليه فلا يكون هناك سهو او غلط يكون فيه ظلم ان اراد الله تعالى
سورة الواقعة اكثر من رائعة و هي معروفة لدى ساداتنا لكثرة الرزق و البيع و الشراء فمن خواصها المباركة اذا قرأت على ماء ورد و رش به اركان محل البيع و الشراء كثر زبناؤه و فك العكس و العارض عليه و إذا كتبت و حملها معه من يبحث عن باب رزق او عمل يسر الله تعالى له ما يسعى اليه و يسعى الى تحصيله و ان كتبت خلف مرأة كبيرة ووضعت في مكان به تجارة فانه يكون في امر هذه التجارة خيرا كثيرا و الزبناء يريدون معاملة صاحب المحل ، و يكثر ربحه بإذن الله تعالى
سورة الدخان لمن اهمه امر و اراد الكفاية منه فليقرأ سورة الدخان مرة واحدة بعد كل صلاة مفروضة على نية ان يكفيه الله تعالى شر ما اهمه و يتابع عليها ثلات ايام فانه يرى ما يسره و يشرح باله .. و ان كتب ووضعت تحت وسادة من يعاني من الاضطراب و الجنون و الهم و الغم زال عنه ببركتها و صفا ذهنه و تيسر حاله
سورة الحديد لكل مطلب اهمك و شغل بالك و فكرك و ازمه دخلت فيها و رفعت يدك لله منتظرا الاستجابة منه لانه ان منع عنك لن يعطوك و ان اعطاك لن يمنعوا عنك فان اردت الدعاء بالحديد اجلس في في خلوة متجهاً نحو القبلة ليلة الجمعة اي الخميس ليلا ، على وضوء ثم اقرأ السورة (سبع مرات) و قل بعد كل مرة : (( بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم إني أسألك بعزتك يا عزيز و بقدرتك يا قدير و بحكمتك يا حكيم و برحمتك يا رحمن و بمنِّك يا منّان و أن تحفظنا بالإيمان قائماً قاعداً راكعاً ساجداً نائماً و يقظة حياً و ميتاً و على كل حال ، أعوذ بالله من شر نفسي و من شر كل ذي شر ، من شر شياطين الجن و الإنس ، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، و صلى الله على محمد و آله أجمعين فان متطلبك يتيسر و ترى ما يسرك و يشرح خاطرك
سورة المزمل لمعرفة مكان الضائع فإذا أضاع احد شيئاً فليقرأها (عشرة مرات ) صباحا و مسائ ، فسيجد ذلك الضائع بعون الله تعالى و يتذكر مكانه او سيجده في مكان لم يخطر له على بال و امام عينه و قد جربتها شخصيا و وجدت ما ضاع منى فوق طاولة كبيرة و كأن احدا وضعها هناك باذنه تعالى
ان شاء الله في الحلقة المقبله نتكلم عن اسرار و فوائد و تسخير روحانية و طاقة اسم الله تعالى اللطيف و نتعرف فيها عن الجود الرباني السيد عبد اللطيف السلام عليه و رحمته و بركاته و كيفية التواصل معه باذن الله