الموضوع
:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ
عرض مشاركة واحدة
28-03-2022, 17:38
رقم المشاركة :
9
جوهر
استشارات, متابعات
نوع الخدمة
:
لا يوجد اشتراك
مكالمات متبقية
:
مكالمات مستهلكة
:
تاريخ انهاء المتابعة
:
رد: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شاهين
مرحبا جوهر
التأويل ليس هو التفسير و ساحاول تفسير التأويل
ابراهيم ليس معناه نبي الله ابراهيم و لكن ابراهيم يمثل التوحيد اي الشخص الذي قال لا اله الا الله
هذا الشخص الموحد طلب من الله اي يعطيه السر لكي يحي الموتى .. و الموتي هنا مقصود بها موت القلب و ليس موت الجسد
اخبره الله انه لكي يحيا ذالك الميت يجب عليه يجمع ما بين .. العجب و التفاخر + شهوة المال و الولد + الحرص و الحذر المتحقق في الخوف + حب الحياة و الدنيا ... فيجمع الجميع في نفسه بالمنع و عدم التفكير فيها لكي يخرج من الخيال الى الحقيقة ..
لأن من يحب الدنيا و يعتقد انه فيها خالد او صاحب الخوف و الحذر و جامع المال و المتفاخر على الفقير و ابن السبيل .. هو في حقيقته يعيش في الخيال و لا يحيا الحقيقة التى يجب ان يكون فيها الانسان المخلوق في احسن تقويم .. بل ان اجتمعت كل هذه الامور التى تميت القلب في الانسان فانه يصبح ميتا و يجب ان يحيا و لكي يحيا يجب ان يسعى الى نور الله ..
فقال له خد هذه العادات و اجعلها في طبائعك بعد ان تقتلها و تخلطها اي تميت قلبك من التفكير فيها و اجعلها لا تساوى شيئا اي بدون روح فيك و في طبائعك الاربعة التى تكونك .. و كل انسان يوجد به اربع طبائع التراب و هو الانسان و النار و هو الجان و الماء و هو الروح و الهواء و هو الملاك ..
فبعد ان يجعل عجين تلك الاربعة عناصر في كل طبع ... فيدعهن اي تعطي فقط الاشارة فان تلك الامور ترجع اليك ساعية مطيعة و لكنها لن تكون في روحك و ستكون اجزاء من طبيعتك و انت من ستتحكم فيها و لن تتحكم هي فيك
فيتغير العجب و التفاخر بالرحمة و التواضع
و تتغير شهوة المال و الولد الى الرضا و السعادة
و يتغير الحرص و الحذر الى اليقين و الايمان
و يتغير حب الدنيا الى العيش في الدنيا و حب الاخرة ..
بارك الله فيك شيخي ، زال الإلتباس الحمد لله فليس من سمع كمن رأى.
تحياتي.
جوهر
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها جوهر