السلام عليكم
بعض اشراقات انوار كلمات شيخ الاسرار
الحقيقه والمعركه اننا كائنات روحيه تمر بمرحله جسديه ، والمعركه هى بين النفس والقلب والعقل الواعى والعقل الباطنى بين الملاك والشيطان بين النور والظلمات على ارض خليفه الله الانسان ، العالم الاصغر والعالم الاكبر ،( وَتَحْسًبُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ ،، وَفيك انطَوَى العالمُ الأكبرُ) الروح حبيسه بين كل ذلك ،(لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ )،، والروح حبيسه دورات منها روحيه ومنها ارضيه فى ظل وداخل النظام السباعى الممتدد الى مالا نهايه من السباعيات العلويه للروح والنور والارواح والملائكه ، والسفليه للنفس والظلمات والارواح القديمه الشيطانيه والشيطان ، والاجساد ((مادي ،الأثيري ،النجمي ،لفكري ،الروحي ،الكوني ،لنوراني )) حبيسه كل منها فى عالم يظل الانسان مخدوع فى كل عالم بالقشور على امل ان تنتهى المعاناه فى عالم النهايه والاخير عند الله اما جنه او نار ولكن نسينا ان الجنه والنار هى نحن من نصنعها الانسان خليفه الله فى الارض (عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
) اما القيامه فهى الحساب ،،، فهى القانون الازلى (أَلَسْتَ بِرَبّكُمْ قَالُواْ بَلَىَ ) وهنا ليس نهايه الكون ولكن نهايه مرحله بفصول وفروع كانت للانسان ،،، ويظل سر الروح فى الانسان على الارض حبيس بين ومضات انوار وشرارات ظلمات تاه يتخبط ويظن ويظن ويبنى الظنون لانها اقرب الى نفسه وعقله المحركه لهذا الجسد وعندها ليس امامه الا ان يتبع النفس والام والشيطان هنا على الارض ، لذاك اتت الرسل وهم فى الاصل واحد لان الله واحد والرساله واحده والهدف واحد لكى يعرف الانسان حقيقته ويعدل مساره الخاط، ويخدم الحقيقه التى اتاء من اجلها ويكفر عن خطيئته الاولى ويعود الى اصله ومكانه الحقيقى فى جنه عدن،،، ولكن منذ الازل نسا الانسان عدوه ابليس الشيطان الاكبر لكل الشياطين ولكل العوالم والممالك والافكار الشيطانيه (((إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ))) وكل مخلوق عدو للانسان خليفه الله فى الارض هو عدو لله ((( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين ( 75 ) قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ( 76 ) ) ))) الخيريه والافضليه والحكم والعدل هى لله خالق كل شئ ولكن ابليس عارض الله فى حكمه لذالك لعن فى قانون الله واستحك الطرد من مملكه الله فطلب ان يمنحه الفرصه لاثبات ذالك (((قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ))) وهنا قامت الحرب على الانسان من قبل الشيطان وجنوده بعلمه وقوته التى منحها الله له ،،، والصراع دام ازمان بين الانسان والشيطان الانسان ليس امامه الا الله بحكمته وعدله لينصره على الشيطان ومع مرور الازمان ضعف الانسان حتى استحوز عليه الشيطان وانسه مهمته الاوالى التى خلق من اجلها حتى نفاء من عقله وجوده ( اى الشيطان نفسه ) وجر الشيطان الانسان فى صراع مع نفسه والطبيعه وكل ما حوله حتى يحارب الله الذى خلقه وبذلك يكون الشيطان حقق امنيته ووعده لله ولكن ((هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ))
نس وتناسا وغر وفجر لان الله اكرمه وقربه مع طبيعته الناريه لذالك لما غار من ادم ونبت حقده على هذه الطينه الادميه كيف لها ان تكون خليفه الله مع ضعفها ،،،ان الله هو الملك الحق المبين وله مقاليد السماوات والارض وله الحكم واليه ترجعون،،، حقيقه الحقيقه ان حياتنا الان فى العصر الحديث هى انتاج نفسى ظلمانى بهوى شيطانى ،،، فالواجب على كل انسان ان يبحث على طريق النجاه والمعونه من الله وعباده الصالحين لكى ينجو من هذه الدنيا الملوثه بالنفوس الظلمانيه الشيطانيه واتباع طريق الحق فقط فل يوجد غير الحق (((أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ))) ويبحث عن عباد الله الصالحين والعمل بما علم ولا يبكى ويتمنى ويبنى الظنون فى كل فتره ويعرف ان كل هذا من النفس والشيطان وهى عوالم خيال فى خيال وهى واقع للنفس والجسد ، فما عليه الا التسليم والرضاء ((وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ))
والسلام عليكم