بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب العزيز الطيب
لقد جادت أناملكم ببهي الكلام متخذا من الوسطية مبدءا تاركا التزمت، آنفا من التبسط المعيق للرقي ، سالكا سُنن الهداة المهتدين ، مُتنعما بما فضل الله سبحانه وتعالى به بني آدم من نعمة التفكير والتأمل ،محلقا بالروح في آفاق التدبر مُخلِّصا إياها من أغلال التبعية وإنا وجدنا آباءنا على أمة ..
لا مزيدا على كلامك شيخنا الطيب ، فلقد أجدت وأفدت ونبَّهت بأن الحياة أودعها الله فينا لعبادته وطاعته روحيا وسلوكيا ، ولقد كانت مقدمتك منطلقا ثابت الأركان لكل سالك يبتغي رضى الرحمن ، والفوز بالجنان .
بارك الله فيكم شيخنا الغالي ، وجعلنا وإياكم من الهداة التقاة الدعاة إلى كل خير بإذن الله الرحمن الرحيم .
ولقد أحسست في هذا الموضوع صدق الدافع ، وحنو الأب الذي جرَّب الحياة وخبرها ، و إخلاص المُعلِم الذي يفيض على طلابه خُلاصة تجاربه ومواقفه وبعض مفاهيمه النافعة الإرشادية الدينية والاجتماعية .
موضوع يستحق مزيدا من القراءة الواعية ..
شذرات :
- عنوان الموضوع إبداع في ذاته .
- ابتسامة تلوح بين ثنايا المقال صغتها بأسلوب محبب ذكي يجعل المتلقي ينهي القراءة وهو يرغب بالاستزادة .
- تسلسل بديع في الأفكار .
ولك مني السلام والاحترام ..