المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاج بضوء الفجر


شيخ الأسرار الباطنية
18-03-2012, 20:57
العلاج بضوء الفجر


يقول تبارك وتعالى: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ويقول أيضاً: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]. ويقول جل وعلا عن ليلة القدر: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر: 5]. نلاحظ في هذه الآيات أن الله تعالى يقسم بظاهرة "الفجر" ويأمر بتلاوة القرآن في وقت الفجر... فما هو سر هذه الظاهرة؟
تتميز فترة بداية طلوع الشمس بأن الجو يكون مشحوناً بالأكسجين النقي، وتكون الأشعة الصادرة من الشمس في هذا الوقت خفيفة ومفيدة للعين، لأنها لا تصل مباشرة إلى العين بل نتيجة انعكاسات متعددة. وبما أن الله تعالى أقسم بالفجر، والله لا يقسم إلا بعظيم، فلابد أن تتميز ظاهرة الفجر بأشياء عجيبة وأن يكون لها منافع على حياة البشر، وهذا ما وجده العلماء أخيراً.
فقد أكدت مجموعة من العلماء البريطانيين أن جهازاً يقلّد ويحاكي أجواء الفجر قد يساعد على تقليص الإحساس بالكآبة المرتبطة بفقدان الشمس خلال الشتاء. ويزعم العلماء أن الآلة الجديدة، التي تقوم برفع مستويات الضوء خلال النوم، تشكل علاجاً فعالاً لحالة الاكتئاب التي تدعى "الاضطراب العاطفي الموسمي (إس آي دي)" . وتدعم دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الأمريكية اختراعات تقوم ببث جزيئات أوكسجين مشحونة بشوارد سالبة (إيونات). ويؤثر الواقع الذي يمكن أن تحدثه الآلة الجديدة على حياة الكثير من البشر.
وينصح الخبراء الآن بأنواع من العلاج، كالعلاج بالضوء وتغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية للتغلب على المشكلة. فالتعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيماوية تعزز مشاعر الارتياح لدى الإنسان. ويمضي العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي قرابة ثلاثين دقيقة أو أكثر يومياً يجلسون خلالها تحت مصباح نور باهر ليتمكَّنوا من التغلب على حالة إس آي دي، إلا أن "آلة محاكاة الفجر" هذه تعمل عندما يكون الشخص نائما.
وتعمل الآلة الجديدة على إعادة إنتاج مستويات الضوء التي ترتفع بشكل تدريجي خلال النهار، بينما تحاول الأيونات على محاكاة الظروف الجوية خارج المنزل. ويقول الدكتور مايكل تيرمان، الذي أشرف على دراسة الآلة الجديدة، إنه قدم خمسة أنواع مختلفة من العلاج لـ 99 متطوعاً يعانون من اكتئاب إس آي دي، وهي العلاج بالنور التقليدي بعيد الاستيقاظ، ونوعان من التحريض بآلة الفجر الجديدة، ونوعان من العلاج بالأيونات المشحونة بشحنات سلبية. وكانت النتيجة أن كان العلاج بنوع واحد من التعرض للتحريض من خلال آلة الفجر ونوعاً آخر من العلاج بالأيونات على نفس الدرجة من النجاح.

http://www.kaheel7.com/userimages/52525252.JPG
يعتبر ضوء الفجر الأزرق من أفضل الألوان وأكثرها راحة للعين، ويؤكد العلماء أن وقت الفجر هو الوقت المناسب للتفكير والإبداع وصفاء الذهن، ولذلك فإن الاستيقاظ في وقت الفجر له فوائد طبية كثيرة، وذلك لعلاج مختلف الاضطرابات النفسية وعلى رأسها اضطرابات النوم.
إشارات قرآنية رائعة
بالنسبة للعلاج بضوء الفجر فقد وجد العلماء نتائج كثيرة ومبهرة لفوائد التعرض لنور الفجر وانتشار الأكسجين في هذه الفترة، ولذلك فقد أقسم الله تعالى بالفجر فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2]. ولا ننسى أن صلاة الصبح من الصلوات المهمة جداً، فقد فرض الله هذه الصلاة في وقت ظهور أول الفجر ليكون المؤمن يقظاً ولا يفوته الخير الكثير.
فالصلاة في المسجد تمنح المؤمن أثناء مسيره وعودته قدراً كافياً من ضوء الفجر وبالتالي نجد المؤمن الذي يحافظ على صلاة الصبح في المساجد، يتمتع بصحَّة أفضل ويعيش حياة مستقرة. وهناك الكثير من الحالات النفسية التي فشل الطب في علاجها، ولكن بعض الأطباء نصح المرضى بالاستيقاظ مبكراً والتعرض قليلاً لضوء الفجر، وكانت النتائج مذهلة، حيث زال التوتر النفسي واختفى القلق واضطرابات النوم بسرعة!
ومن هنا ندرك أن الله عندما أمرنا بالمحافظة على الصلوات ومنها الصلاة الوسطى، إنما يريد لنا الخير والصحة الجيدة ويريد أن يبعدنا عن الاضطرابات النفسية والقلق! (وقد قيل بأن الصلاة الوسطى هي صلاة الصبح)، يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].
ولذلك أنصح كل من يعاني من اضطرابات في النوم، أو لا يتمكن من النوم إلا بعد عدة ساعات، أو يرى أحلاماً مزعجة، أو لديه قلق ووساوس... أن يستيقظ في وقت صلاة الصبح ثم يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة، ثم يقرأ القرآن حتى تطلع الشمس، ويحافظ على هذه العادة الرائعة وسوف يزول عنه كل ما يعانيه بإذن الله تعالى.

عبد الله الفلسطينى
19-04-2012, 14:50
سبحانك ربي ما خلقت هذا باطـلاً

تبكي الطيور
30-04-2012, 06:45
ربي يسعدك وينورك بنوره
موضوع مفيد وقيم في ميزان
حسناتك رحم الله والديك ....

الغريب2009
30-04-2012, 15:56
بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا يسلمك شيخنا الكريم شيخ الاسرار



يقول تبارك وتعالى: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2].

ويقول أيضاً: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ

وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78]

. ويقول جل وعلا عن ليلة القدر: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر: 5]

(وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1-2].

يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].





فضل صلاة الفجر


يـــــا أهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن جملتهم فدعواتي لك أن تلحق بركبهم، أتدري من هم ؟


إنهم أهل الفجر

قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة، ويعتنون بهذه الشعيرة ، يستقبل بها أحدهم يومه ، ويستفتح بها نهاره، والقائمون بها تشهد لهم الملائكة ، من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله إنها صلاة الفجر التي سماها الله قرآنا فقال جل وعز: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} سورة الإسراء من الآية(78)ـ


أهل الفجر

الذين أجابوا داعي الله وهو ينادي (حي على الصلاة،حي على الفلاح)، فسلام على هـؤلاء القوم ، حـين استلهموا ( الصلاة خير من النوم )، واستشعروا معاني العبودية، فاستقبلتهم سعادة الأيام تبشرهم وتثبتهم، قال صلى الله عليه وسلم : "بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة " أخرجه الترمذي وأبو داود


يا أهل الفجر

هنيئاً لكم أن تتمتعوا بالنظر إلى وجه الله الكريم في الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم: "إنِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} أخرجه البخاري ومسلم


يا أهل الفجر

ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات ، وترجعون أنتم بالبركة في الأوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهدايات ، ودخول الجنات ونزول الرحمات، قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى البُردين دَخل الجنة " أخرجه البخاري ومسلم. والبردان:صلاة الفجر وصلاة العصر، وقال صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " أخرجه مسلم. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر


يا أهل الفجر

أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبة، وأجسادكم نشيطة ، يقول صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ".أخرجه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه

فبادروا إخواني الى أداء صلاة الفجر في المساجد وبارك الله فيكم وهانا وإياكم الى كل خير ......



يقظة الفجر مع ريح الصبا




قال تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78)

يرغب القرآن بالنوم المبكر و الاستيقاظ منذ الفجر و قد روي عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : بورك لأمتي في بكورها " و قال : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها " ، و تحقيقاً لذلك ، أمر عليه الصلاة و السلام بعدم الزيارات بعد العشاء بقوله : " لا تجتمعوا بعد صلاة العشاء إلا لطلب العلم ."

أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :

1 ـ تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O3) في الجو عند الفجر ، و تقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، و لهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ، ومنشط للعمل الفكري و العضلي ، و بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية و العضلية تكون في الصباح الباكر ، و يستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى بريح الصبا ، لذة و نشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل .

2 ـ إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ،و معروف تأثير هذا اللون المثير للأعصاب ، و الباعث على اليقظة و الحركة ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق ، و هي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين د .

3 ـ الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل ، وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة و على وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب و خاصة مرض العصيدة الشرياني الذي يأهب لهجمات خناق الصدر لأن النوم ما هو إلا سكون مطلق ، فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية الشريانية الإكليلية القلبية ، ولعل الوقاية من عامل من عوامل الأمراض الوعائية ، هي إحدى الفوائد التي يجنيها المؤمنون الذين يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء و الصلاة ، قال تعالى في سورة الفرقان : ( و الذين يبيتون لربهم سجداً و قياماً ) الفرقان : 64 . و قال تعالى مرغباً في التهجد في سورة المزمل : ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأً و أقوم قيلاً) المزمل : 6 .

و ناشئة الليل هي القيام بعد النوم .

4 ـ من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتزون في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ (7 ـ 22 ) مكروغرام / 100 مل بلاسما ، و من المعروف أن الكورتزون هو المادة السحرية التي تزيد فعاليات الجسم بالطاقة اللازمة له .

و إذا ما أضفنا هذه الفوائد إلى تلك التي بيناها عند الحديث عن الصلاة و الوضوء نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن ، هو إنسان فريد بالفعل ، حيث يستيقظ باكراً و يستقبل اليوم الجديد بجد و نشاط و يباشر أعماله اليومية في الساعات الأولى من النهار ، حيث تكون إمكاناته الذهنية و النفسية و العضلية على أعلى مستوى ، مما يؤدي لمضاعفة الإنتاج ، كل ذلك في عالم ملؤه الصفاء و السرور و الانشراح و لو تصورنا أن ذلك الإلزام أخذ طابعاً جماعياً فسيغدو المجتمع المسلم ، مجتمعاً مميزاً فريداً و أهم ما يميزه هو أن الحياة تدب فيه منذ الفجر .

حسين الهاشمي
24-03-2014, 17:13
سبحان الله العظيم