المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسرار و روحانيات سورة يوسف .. حقائق تسمعها لأول مرة .. !


أبو شاهين
19-11-2020, 17:29
روحانيات سورة يوسف .. شيء عجيب ستسمعه اول مرة ..

https://youtu.be/twitxxZsoX4
twitxxZsoX4




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال .. سعيد جدا بالتواصل معكم في موضوع جديد و رائع كروعتكم و سيكون مميز من عمق و بركة و نور سورة ربانية قال عنها الحق جل و علا من احسن القصص .. اليوم سنتكلم عن روحانيات سورة يوسف و نشرح مفاتيحها و نكتشف اسرارها الروحانية و نفصل معانيها بشكل عجيب غريب ستسمعه لأول مرة في حياتك

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ

هي احسن قصه لان کل آیاتها موجوده في سورة واحده و لان بها قصة حياة الشخص و تفاعلات جسده و نفسه و روحه و حواسه و عقله و فكره و نفسيه و مع صغر حجمها فهي تسرد لنا قصه حیاة نبي من صغره الی ان وصل الی النبوه.....
ظاهريا هي قصة امل !! عاش علیه یعقوب و یوسف الی ان تحقق ...

روحيا المتأمل في سورة يوسف بعين صاحب البصيرة سيرى فيها قصة الحسد والتفرقه بین الاخوه .. و ان عمق الرؤيا و تفكر عرف ان يعقوب عليه السلام هو الشمس في الرؤيا و له مقام العقل و يوسف عليه السلام له مقام القلب و بنامين اخو يوسف هو مقام الفكر و الاخوة لهم مقام الحواس خمس ظاهرات و خمس باطنات اما ليا ام يوسف عليه السلام هي القمر و لها مقام الذاكرة و ليا ام يوسف نراها في القصة هي اصلا النفس الامارة التى لازمت يعقوب العقل ووصلت به الى مقام القلب اما راحيل فكانت في القصة هي النفس اللوامة .. و نرى انه كيف زواج نبي الله يعقوب بالنفس الامارة كان بعد موت النفس اللوامة .. نرى في السورة الشريفة كيف ان الحواس تنجذب لطبائعها فاخوة يوسف انجذب كل منهم لطبيعته و نرى كيف ان الحواس ان استعملت بدون عقل تغرق القلب في الجب او البئر خصوصا اذا غدى ذالك كيد الشيطان الذي لا يسلم منه حتى الانبياء ..
و كيف ان يوسف القلب حينما رموه اخوته الحواس في جب الطبيعة البدنية كان يلبس قميص اسحاق و هو رداء النبوة و الامانة و هو في عهدنا كتاب الله و نرى ان السيارة اخرجوا يوسف او القلب من الجب قبل ان يصل ماء البئر المالح الى القميص فيذيب تلك الكتابات التى كانت فيه فتختفي من القلب و تزول طاقة النبوة و لا نفهم حقيقة الامانة .. و حين نقرأ قوله تعالى .. لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا نفهم ان القلب اذا ارتبط بالفكر يكون عين العين و مبلغ الفهم وکیف ان هناک اشیاء جمیله موجوده عند الاخرین و لو كانوا من اقرب الاقربين و نحن لا نرید ان نراها .. لأننا بکل بساطه نحس بالغیره من ذالك الجمال الذي وهبه الله تعالى لاحد عباده فنرمیه و ندفنه في بئر الجهل و حینها نفتخر و نقول الان نحن المنتصرین !!
الدئب هو الغضب و الدم الكذب على قميصه تدليس للحق وابيضاض عين يعقوب العقل في افتراقه عن يوسف القلب هو عبارة عن اعتلال في البصيرة بسبب هذا الفراق و ايضا بسبب التوكل على غير الله في مواضع كثيرة ففقدان البصيرة هو في اصله فقدان نور العقل عند كون يوسف القلب في غيابة جبّ الطبيعة ، وبعض السيّارة الذي أخرجه من البئر هو القوّة الفكرية التى ان تم استخدامها بتمعن و حكمة اخرجت نفسك ايضا من ذالك الجب لتكون عزيزا بعدها اما القوة الفكرية التى استعملها القلب للخروج من جب الطبيعة بدون ان يصيب المالح المالح رداء النبوءة و تمحى الاسماء المباركات من ذالك الماء الاسن او الغير الصالح للشرب فهي نفسها التى يحارب الشيطان ليل نهار لكي يطفأها و لا يستعملها القلب و لا العقل .
زليخة دورها النفس اللوّامة التي استنارت بنور الروح ووصل أثره إليها ولم تتمكن في ذلك ولم تبلغ إلى درجة النفس المطمئنة فما ان فقدت البصيرة و التوجيه اهملت و افتقرت و صارت لا ترى فلما خرجت من النفس اللوامة الى النفس الامارة و التحقت بالقلب باركها العقل فعادت الى شبابها و نورها و حيت بعد موتها ..
(وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً) والأشدّ هو نهاية الوصول إلى الفطرة الأولى (وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) أن الأمر بيد الله في ذلك فالسعي والاجتهاد والتربية والرياضة من عند الله جعلها الله أسبابا ووسائط
فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَ اي أيّده بالتأييد القدسيّ وقوّاه بالإلقاء السبوحيّ فصرف وجهه عن جناب الرجس إلى جناب القدس ، ودفع عنه بذلك كيدهنّ (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ) لمناجاة القلب في مقام السرّ (الْعَلِيمُ) بما ينبغي أن يفعل به عند افتقاره إليه.

و هذا معناه انه حتى اذا اجمع الکل علی رأي فلا یعنی ان هذا رأيهم و تصرفهم فيه هو الحق و الحقیقه ؟

هي قصة ( و الله غالب علی امره و لکن اکثر الناس لا یعلمون ) و( حصحص الحق) هذایعنی ان في النهایه لا یوجد شیئ یقف امام امر الله
هي قصة رسائل و اشارات يرسلها الله لنا في الواقع و في الاحلام و يجب علينا فقط ان نفهم الرسالة ففي فهمها نجاة و في عدم المقدرة على استيعابها هلاك حينما اقلق حلم سبعات بقرات عجاف يأكلن سبعا سمان و سبع سنابلات يابسات بنبتن مكان سبع خضر يانعات ...
اول السورة الشريفة بدأت بالر .. مفتاح من مفتايح القران الكريم و كررت المفاتيح ذات الدلالة عدد من المرات و ان شاء الله نضع حلقة خاصة بشرح المفاتيح قريبا جدا ..
سورة يوسف جمعت الحقيقة و هي من اروع القصص و احسنها لمن تأملها بنور عقله و اعلم ان بالسورة الشريفة مفاتيح و اشارات و علامات و ابواب محجوبة سأبين لك الطريقة لاكتشافها ان من الله تعالى عليك بالفهم و السؤدد
فان قرأت سورة يوسف بعد كل صلاة 11 مرة فتح الله عليك باب القوة و المجد و السلطان و اعطاك ووهبك الفهم و الحكمة و يسر لك ابواب الخير و فتح امامك تسعة عشر مرتبة رأيت منها العوالم الخفية و يسر لك سر المكاشفة

و ان قرأت في ماء و شربت منه كأس بعد كل صلاة مفروضة اربعون يوما كاملة وقرأتها سبع مرات بعد كل صلاة و تابعت بدون ملل وفقك الله تعالى الى باب المكاشفة و اجرى على لسانك الحكمة و فتح عقلك للفتح القدسي

و ان قرأت السورة الشريفة مرة واحدة بعد صلاة الفجرعلى الكفين و مسحت بهما وجهك اعطاك الله نورا و قبولا و جاها و نصر و كل من رأك احبك و اكرمك و قضى حاجتك

و لها اسرار عديدة و فريدة و اكبر سر من اسرارها انها مفتاح رباني موصل الى ابعاد نورانية به اسود خادمة من اهل الاسرار فان قرأت سبع ايام على هذه النية رأيت نورانيتها و طاقتها و فتح الباب بينك و بين ما نويت عليه

و الى ان نلتقي في موضوع جديد اقول تركت لكم المحبة و النور و البركة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... .

مصطفى الحيدري
27-11-2020, 12:53
الله يزيدك من فضله ويرزقك السعاده ف الدارين