المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزوهريين .. أجوبة على بعض الاسئلة عن الزوهري و الزوهرية


أبو شاهين
15-09-2020, 06:55
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


https://youtu.be/8q1TS1wdmdQ

8q1TS1wdmdQ




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال سعيد جدا بالتواصل معكم في موضوع جديد عن الزوهريين و هذه الحلقة ستكون خاصة كاجابة على اسئلة تم اختيارها للرد عليها بالتالي لم اقم بالرد بشكل فردي على صاحب السؤال و تم الرد في هذه الحلقة و سنحاول الشرح الى اقصى درجة لتتم الفائدة باذن الله
السؤال عن موضوع الزهرية و ارجوا ان اوضح بالمختصر المفيد الجواب الشافي للأخت السائلة التى تقول .. مشكلتي الحاليه ، من الاحلام تاكدت اني مصابة بمس عاشق او سحر وقعدت فتره اذهب للرقاه ويبتعدون عن علاجي و يتهربون من التعامل معي و اخبروني اني معي ملوك كبار كما يقولون لاني زهرية و كلما بدأت مع احدهم يخبرني الا ارجع عنده و يقول لي انت من الزهريين و زوجك ملك من الجن و في الاخير ذهبت عند الفقيه الذي كنت اقرأ عنده القران و انا صغيرة يرقيني والان احس بتحسن معه ، ادعولي بالشفاء
فاقول و بالله التوفيق اول شيء اطلب من الله الشافي المعافي الحنان المنان بديع السموات و الارض ان يمنحك الشفاء و الرحمة و النور في جسدك و روحك امين .. و اعلمي باركك المولى ان من يتوجه الى رقية الناس من السادة حملة القران الكريم او السادة الرقاة .. فلابد ان يكون لهم مرجع و خلفية في الرقية و يعلموا كيفيات تأثير القراءة على المصاب يقول تعالى وإذا قرأت القرآن جعلنا وبينك وبين اللذين لا يؤمون بالآخرة حجابا مستورا .. فالراقي ان كان حقيقيا يستطيع ان يفرق بين الاصابة الزائفة و الاصابة الحقيقة التى تكون من الارواح السفلية و ان كان المصاب فعلا تتلبسه روح سفلية فاعلم ان الراقي لابد له من اكمال ما بدأ و لو كلفه الامر ان يقوم معك بمئة جلسة لانه يكون كمن رفع الحجر عن افعى كانت تحته و ستهاجمه لانه رأها فاما يقتلها او ستسممه
فيتحارب الراقي و يتصارع مع الروح السفلية حسب قوة معرفته و طاقته و حسب طاقتها هي و قوتها حتى يتم له النصر او قد يفشل في التغلب على العارض و صرعه و اخراجه من هالة الجسد و قد يأخد هذا الامر من يوم واحد الى شهرين في بعض الاحيان حسب مدة الحالة و قوتها و الروح المتلبسة في المصاب ..
و قد يكون الراقي زهري الطبع و بالتالي فان جسده يمتص كل الارواح السفلية التى تحضر عنده للعلاج بدون وعي و هذا قد يضر الراقي بقوة و قد يكون المصاب زهري الطبع و لا يفهم حالته فيعتقد ان الحال التى هو فيها ناتجة عن مس او تلبس شيطاني او روحاني بالتالي فان الراقي ايضا لن يفهم شيئا في هذا الامر و قد يساهم في تفاقم و تأزم الوضع لدى المصاب ان كان مختلط الاطباع و مختلف الاحوال ..
اما الاصابة الخاطئة و التى يتوهم فيها المريض العادي انه مصاب من عفريت او جن او شيطان و يكون الامر لا علاقه له بما يعتقد و يتوهم فهذا حتى لو قرأ عليه الراقي ايات الصرع و الحرق و الدمار و الهلاك فلن يعالج و لو قرأ عليه الفقهاء و الطلبة سيدي خليل و اقسموا عليه الدعوات الحسنى لن يعالج و سيتعالج فقط مع متخصص روحاني او طبيب نفساني لان الامر يكون له علاقة بالاصابة النفسيه و الوهم العالق في النفس و العقل .. و قد يكون نفسي روحي في نفس الوقت و هو يكون نابع من وسوسة خدام سحر او حسد او عين بدون تلبس بالجسد و هم ليسوا ارواح سفلية و لكن يكونون شياطين خدام فهذا علاجه معلوم و قد يكون الامر نفسي و هنا المعالج قد يتهرب من التعامل مع المصاب لانه يرى ان الامر لا علاقة له بالامور الروحية ..
السؤال الثاني ايضا عن الزوهريين فقالت السائلة انا زهرية لكني لاأصدق بوجود هذه الأمور وفي رأيي كلها خرافات وكذب؟
الطيبة الغالية هذا يبقى رأيك الشخصي علما انك لست زهرية لان من اخبرك كذب عليك لان الزهري يعيش حال الزهري و حال الزهري يكون صادق و غير متذبذب بين حقيقة و خيال او بين صدق و كذب لان الحال يكون صادق و متحقق لانه يكون في اصله متجدر في الحقيقة الملكوتية .. فالذي يؤل رؤية مثلا ليس هو من يفسر حلما لان التأويل هو تنزيل من تلك الحقيقة و يكون متحقق لا محال و لا بد للرائي ان يرى في الواقع ما رأه في منامه كرؤية اما الاحلام فلا تكون متحققة و لا يمكن ان تصدق لانها متجدرة في حقيقة عقل من يحلم فيترجم عقله الباطن ما في نفسه و يعرضها للعقل الظاهر و الذي يريها لصاحبه في شكل حلم ..
كذالك الذي يعيش الحال فانه يصدق حال الحال لانه يعيشه فمثلا شخص اصيب بمرض و تحكم المرض فيه و اعجزه و الزمه الفراش فلا يستطيع الحراك ... فهو وحده من يعيش ذالك الحال و يحس به و يتعايش معه اما صحيح الجسم فانه لن يعرف او يتعرف على ما يحس به الشخص المريض .. فان كلمته عن المرض الذي يعاني منه ذالك المريض فمن الممكن ان يصدق او من الممكن او يكذب حسب عقل ذالك الشاهد المشاهد
و قد رأيت منذ زمن بعيد ان سيدة كانت تعيش لديها والدتها و كانت تلك الوالدة نشيطة تخبز و تطبخ و تنظف و تصبن الملابس و الى هنا الامر كان جيدا مع ابنتها و ابنتها مبسوطة بامها بعد مدة مرضت تلك الام بمرض العجز و الشيخوخة فلم تمهلها ابنتها...بعضا من الوقت بل بادرت الى اخراج كل الامراض التى في نفسها و عقلها على امها المريضة و العاجزة و صبتها عليها فشاء الله الخالق العليم ان يطول عمر تلك العجوز في عجز فما كان من ابنتها الا ان اكترت لها بيتا و اوصت بها صاحبته و نقلتها لذلك البيت و بعد ان استوتقت ان السيدة المكترية لامها طيبة عملت كفص الملح الذائب فلم تلتفت خلفها و اختفت تاركة امها لمصير مجهول دون اكل او ايجار بيت او ملبس فعملت المرأة المكترية بتعاليم محمد عليه الصلاة و السلام و كفلت تلك العجوز كأحسن ما تكون الكفالة و اطعمتها من طعام ابناءها و البستها من لباسها و غسلت لها و بقيت معها على ذالك الحال اربع سنين كاملات و لم تتأفف منها و في نفس الوقت كانت تبحث عن تلك الابنه العاقة التى رمت امها و فرت فلم تعثر لها على اثر استردت تلك العجوز البعض من عافيتها و همست لكفيلتها بأمر ادهش عقلها .. قالت لها انها تملك ارضا كبيرة وسط المدينة و لا احد يعلم بامرها حتى ابنتها و ان حجج ملكية تلك الارض في جيب سري في محفظة تلك العجوز فطلبت العجوز ان تبيع تلك الارض و فعلا بتدخل محامي باعت الارض بثمن خيالي حولت السيدة العجوز نصفه لابناء المرأة التى استضافتها و اعطت النصف الاخر للمرأة و عاشت معهم ثلات سنوات اخرى الى ان وافتها المنية فتوفاها الله .. فكان مبلغ تلك الارض كبير جدا و منه بدأ ابن السيدة انشاء اول مقهي له و بعدها تلتها سلسة من المقاهي و بدأت ابنة تلك السيدة مشروعها في بيع و شراء الات الخياطة التى كانت تستوردها و تعيد بيعها فصاروا في سنة واحدة من الاغنياء باذن الله و فتح الله على امهم الطيبة فاشترت منازل و خصصتها للكراء و تساهلت مع الناس و كانت من الصالحات ..
فمرت السنوات بسرعة كبيرة و اذا بتلك المرأة بعد خمسة و عشرون سنة تحضر الى نفس المنزل الذي رمت فيه امها و قد ذبل وجهها و اتسخت حالتها و هزل جسمها و غارت عيناها و بدت عليها حالات الجوع و العطش و اخبرت صاحبة المنزل انها تريد بيتا تنام فيه و اخبرتها انها تعرفها و سبق و احضرت لهاا امها قبل سنوات خلت فعرفتها صاحبة المنزل و عرفت انها ابنة العجوز التى كانت سببا في غناها و غنى ابناءها فاخبرتها انها عرفها و اتنت خير الثناء على امها و قالت لها انها كانت سببا في غناها و غنى ابناءها و حكت لها حكايتها من الاول الى الاخير ...
فعضت الابنة العاقة على شفتيها حسرة و اخبرت صاحبة المنزل انه بعد افنت كل حياتها من اجل بناتها الاربعة و باعت كل ما تملك لكي يعيشوا في رخاء فكبروا و اشتد عودهم طردوها و لم يتركوها تعيش بينهم فعلمت انها بما قتلت ستموت و تذكرت انها سبق و فعلتها هي كذالك بامها من قبلها و علمت ان ابنائها ورثو منها حدة الطبع و الشر المتجدر في النفس مر لهم مع الحليب الذي رضعوه منها .. فما كان منها الا ان نفضت جناحيها و بردت منقارها الحديدي مع الارض و قالت لصاحبة المنزل ان ما تعيش فيه من خير امها و انه يجب عليها ان تعطيها بيتا و تعطيها امولا من ارث امها وبدأ في التهديد و الوعيد ..
فاخرجتها السيدة صاحبة المنزل خارجا بعد ان رأت انه علا صياحها و خرجت عيناها و برزت اسنانها و اخبرتها ان تركب اكبر الحمير في حضيرتها فلم تأخد الابنة العاقة من صاحبة المنزل حقا و لا باطلا و عاشت بقية حياتها في الشارع الى ان وافتها المنية غفر الله لها .. فهنا نعلم ان الذي يريدها كاملة يتركها كاملة و الطبيعة تتعايش معك حسب طاقتك و موجتك الفكرية و الروحية فان كنت طيبا تناغمت معك بالطيبوبة و النور و ان كنت عفريتا تفاعلت معك بقسوتها و ظلامها و نعلم ان اهل الخير رابحون و لو طال الزمن و اهل الشر الى نزول و لو علا بهم في وقت من الاوقات الميزان و شبه لهم انهم الغالبون و لكن اعلم انه لا غالب الا الله ..
و ان شاء الله سيكون لنا رجوع في مواضيع جديدة بخصوص الزوهريين و السلالات الروحانية قريبا جدا بما يدهش العقول من الحقائق الخفية
احبابي في الله تقبلوا فائق محبتنا و تقديرنا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مصطفى الحيدري
21-09-2020, 00:06
يالله ياالله


جزاك الله خير ياشيخ ابوشاهين