المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقوق الانســـــــــــــــــــــــان


شيخ الأسرار الباطنية
24-02-2011, 13:24
http://i775.photobucket.com/albums/yy39/Joj_Alflasi/impressionism-3.jpg
تستند حقوق الإنسان على عشرة أسس ..
الأولى و هي الحياة
كل إنسان لديه الحق في أن يعيش كريما, متمتعا بالصحة و النمو..
يسمو و يزهو بنفسه.. فقد ولد حاملا بذورا طمستها المجتمعات .. فالمجتمع لم
يهيئ التربة الصالحة لها و لا الجو المناسب و المحب لكي تنمو و تزدهر...
فلم تهيىء الا نقيضا لما يتوجب عليه أن يكون... ملئت الجو بالسموم, الغضب, الكراهية, الدمار, العنف, الحرب...
و حقك في الحياة هو أن تملئها بالحب و ليس بالحرب... حتى الجيوش لا يجب إجبارهم على القتال... بامكانهم الرفض .. و لكنهم لم يروا طعما للحياة الا بالمماة...
و لكن كل من عرف و اعترف بحقه في الحياة و أنكر الحروب و قتل البشر,
وضع كالحشر بالآلاف في السجون...
و على أي أساس يقتل الإنسان.. هل لقلة حقه في الحياة ننهيها بالدمار..
أم هناك أسباب تنطوي في طيها القتل ... باسم الدين, السياسة, الاشتراكية, الفاشية.. و لكن السبب ليس الا عيب و خلل في تفسير الأمور....
إن حق الإنسان في الحياة يعلو فوق كل الأسباب..
و حقه في الحياة هو وقارا يسمو بكل الكائنات الحية طالما لا زالت على قيد الحياة ...
و حق الحياة تتخذ نفس الإطار و الوقار في كل الكائنات الحية للبشر و للحيوانات و لكل شيء تنبض فيه روح الحياة...

و لطالما الإنسان يقتل الحيوان لن يكون متيقظا في حقه للحياة, إذ لم يستطع أن يرى في أي شيء آخر حقه للحياة و يعدمه من الوجود..
لكن الإنسانية تتعايش حالة حيوانية و ليست نباتية... فهي تعتمد في غذائها على أشكال عديدة من الكائنات الحية , لم تعطي وقارا للحياة في حد ذاتها...
و ما لم يخلق هذا الوقار فلن يدرك الإنسان هدفه من حقه في الحياة...

و ثاني هذه الأسس هو إعلان الأمم المتحدة باعتبار أن الحياة حق من حقوق الإنسان.... و لكن الجهات الدينية قلبت الموازين في مجرى أخر
و اتخذت منها كوسيلة لمنع تحديد النسل و الإجهاض ... لخدمة مصالحها الدنيوية.. على هذا النحو تلاعبت العقول البشرية بالتدخل في أدق الأمور
لمنعها بحجة أنها وسيلة لمنع و قطع حياة لأطفال لم يروا النور بعد...
و بذلك تكون كل وسائل تحديد النسل ليست الا وسيلة لإماتة الحياة!!!
و لكن وسائل تحديد النسل ما هي الا وسائل لخلق ظروف أفضل و تهيئة الجو المناسب ليتمتع كل إنسان بحقه في الحياة... ما عدا ذلك ستمتلئ الأرض بملايين من الناس.. و تكثر الأنفاس و الأمراض و لن تسد الأرض
حاجياتهم... و تتدهور الأحوال و تنتشر المجاعة..
و الحل لن يكون حينها الا بشن الحروب..!!
و بذلك فهي وسائل إعطاء كل طفل حقه الكامل في الحياة كي ينمو نموا طبيعيا.. و يتسنى للوالدان مساعدته في ازدهاره و الا ستكون الأم مشتتة بين كومة من الأطفال و لن تعطي أي منهم حقه و مساعدته في الازدهار..
و من المحتمل أن ينتج عن هذا التشتت إنجاب طفلا إما أن يكون مشلول, أخرس, أصم...

عندها ما الذي يمكن القيام به هل حينها أعطيته حقه في الحياة؟؟؟
أم بهذه الطريقة منحته حقا في الحياة كي يعيش معاناة لسبعين سنة
و ذلك بسبب فكرة غبية و هي منع استخدام وسائل تحديد النسل..
فرحم المرأة أبوابا لأرواح متجولة تبحث عن الاستقرار ... ما إذا كان هذا الباب مغلقا فليس هناك مشكلة حينها ... ستجد الروح رحما أخر تستقر فيه..
و هذه ليست إعاقة للحياة و إنما إطلاقا لحرية الحياة..
إذا كنت فعلا تعتبر الحياة حق لكل إنسان ...
و بذلك فإن ذلك الحق هو أن يعيش حياته بالكامل متمتعا في تلك الحياة
بكل حواسه كاملة و صحية بدون أي معاناة لا يشوبها ... بؤس, أمراض و لا شيخوخة...
و كيف يكون هناك حقا للحياة و الناس تقتل بالملايين باسم الأديان ...
في خدمة الله!!
أو باسم السياسة.. كما حدث مع ستالين الذي قتل مليون شخص
و هتلر ما يقارب ستة ملايين شخص...
بالإضافة للآلاف من الحروب...
و منع وسائل تحديد النسل تخدم مصالح دينية و حكومية ..
فكل بلد بحاجة للجنود و إقامة الحروب... فبذلك تكون هناك حاجة لكثرة التعداد... لخدمة هذا الفساد..
و يلعب الإنسان بذلك دورا في إماتة الحياة بكثرة الأحياء...
وسائل تحديد النسل تساعد الإنسانية حق المساعدة في إعطاء كل إنسان
حقه بالكامل في الحياة... ليعيش حياة كريمة و شريفة .
و يجب تقبل الحب أيضا كأحد حقوق الإنسان الأساسية و لكن المجتمعات
طمست و أماتت الحب .. باسم الزواج.. فالزواج بديل خاطيء للحب..
و إذا ما الحب جمع الرجل و المرأة فهما ليس بحاجة إلى أي حكومة أو
أي شرائع لإثبات و وتبات هذا الحب ... طالما الحب ينبع من قلبيهما فالقلب هو الشريعة الوحيدة التي تتوجهما..
و ما أن يشعرا بأنه قد حان الأوان للافتراق فمن حقهما ذلك دون أذن أي أحد سوى استفتاء قلبيهما ... استفتاء القلب إحياء للحب..
كما أنه لا يمكنك أن تمتلك الإنسانية ... كذلك بالنسبة للأطفال فهما الإنسانية ذاتها و بهما تحيا الإنسانية لكن ليس بامتلاكهم ملكا خاصا كما يحدث الآن ... يمكنك مساعدتهم و محبتهم و لكن ليس امتلاكهم..
أتى كي ينجز رسالة الله فيه للحياة ... سلم إليك كأمانة عليك مساندتها و دعمها .... و هذا حقه في الحياة بأن يعيش رسالته بفردية..
فالحب هو أحد الركائز التي تستند عليها الإنسانية..

الموت أو حرية ترك الجسد هو ثالث أسس حقوق الإنسان ...
لطالما كان الإنسان هو المختار لديه حرية الحياة كذلك لديه حرية المماة..
و هذا ليس انتحار و إنما اختيار في ترك الجسد..
و لتيسير هذا الشيء يجب أن يتواجد بالمستشفيات ردهة خاصة بمن
يرغب بترك الجسد يبقى بها لمدة شهر و يعمل الأطباء طوال هذه الفترة
على مساعدته في ترك جسده باطمئنان و امتنان..
و يجب علينا أن نزيح فكرة الموت البشعة لأنه الولادة الحقيقية تكمن فيها..

و رابع هذه الأسس هو البحث عن الحقيقة...
كل طفل في هذه الحياة أتى لما اهتدى و لا يجب أن يطمس تحت راية و هداية أي دين ... و لا أي فلسفة لأنه بذلك تحطم حريته من البحث عن الحقيقة ...
و رحلة الحج لا تتبع الشريعة و إنما الطريقة للوصول إلى الحقيقة..
و بمساعدة الطفل على أن يشك بكل ما حوله و بكل المعتقدات التي انعقد بها الجميع .. تسانده لكي لا يقبل أي معرفة جاهزة و إنما بالتحقق من الحقيقة بمعرفة ذاتية..
و مهما طالت الرحلة فعليه بأن يقتدي و يهتدي بنفسه فيها ..
و أن لا يستمع الا لقبه في إرشاده.
و البحث عن الحقيقة ليست بالشيء الذي يعلم و يعمم فلا أحد يمكن أن يعلمها و إنما يمكن المساعدة فقط بإثارة التساؤلات ... لأنه التحقق من الشيء صعب جدا و ثمنه غالى إما إذا كنت تبحث عن الجاهز و الرخيص فبإمكانك القبول و الإيمان و الاطمئنان لكل المعتقدات...
و الحقيقة لا تستطيع الحصول عليها بالإقتداء بالآخرين و إنما بالاهتداء بنفسك..
و اللحظة التي تقرر فيها بأنك لن تكون ضحية لأي معتقدات و تشريعات فتعتبر بذلك مررت بنصف الطريق و إذا كان تصميمك يملئ كيانك فأنت عندها لست بحاجة للذهاب إليها و البحث عنها و إنما ستأتي إليك مسرعة و ما عليك
الا أن تكون صامتا بما فيه الكفاية لاستلامها...
و خامس الأسس... من حق كل إنسان أينما كان معرفة الحقيقة و التعرف
على ذاته, و المفتاح الذي يفتح له هذا الدرب هو التأمل... و لأنه لا ينتمي
لأي دين و لا معتقدات سيمكن هذا الشيء البشرية في جميع أنحاء العالم
من جعله ركيزة أساسية في شتى مراحل التعليم... فهو علم يبحث عن الذات و التعمق مليا في النفس..
و من الغريب أن يهدر الناس حياتهم في المدارس و الجامعات ...
يتعلمون و يتعرفون على العالم بأكمله و ينسون التعرف على أنفسهم..
أول شيء يجب أن تتعلمه في الحياة ان تعرف و تتعرف على نفسك ..
عندها ستستقيم حياتك و ستكون وجهتك نحو الطريق المستقيم..
سادس الأسس ... الحرية و هي من أهم الحقوق الإنسانية التي تعطي للفرد حقه في معرفة ذاته..
و الحرية بجميع أبعادها تعني بأن الإنسان أينما ولد فهو ينتمي إلى
إنسانية واحدة .. و لكي تكون هناك إنسانية تتمتع بحقوقها بحرية...
انطلاقا من الأطفال فلن تعطى لهم من قبل آبائهم أي فكرة عن الحياة بفلسفتها و سياستها.. و ستكون مساعدته في إنماء الذكاء الذي وهبته له الطبيعة.. بحيث عندما يدخل سن الرشد سيجد نفسه تلقائيا في رحلة البحث عن الحقيقة..
و لكي تعم الحرية فلن تكون هناك أمم, و لا حدود وطنية و لا أديان..
فالإنسان يجب اعتباره كانسان لا تفرقه الأديان..
و لا حاجة في حصره بالعديد من المعتقدات و الصفات..
فهي تقيد من حريته مهما كانت مكانته...
فحق الإنسان الأساسي هو في ان يكون نفسه من منطلق الحرية بكامل أبعادها.
سابعا.. أرض واحدة, إنسانية واحدة
الوجود لم يقسم الأرض و السماء إلى أي أجزاء... فهذه الخطوط
التي جعلت من الأرض أجزاء وانقسامات... ليست الا من صنع الإنسان
موجودة و مرسومة على الخرائط و ليس لها وجود على أرض الواقع..
و بالنظر إلى توحد الأرض و شموليتها.. فالإنسانية بحاجة إلى هذا التوحد
و التخلص من تعدد الأمم و الأديان..
إبدء بالتوحد مع الأرض و كن واحدا معها حيثما كنت لا تقسم و لا تجزئ و لا تفرق.. و عندها سينمو هذا الشمل و يشمل الإنسانية و ستختفي الأمم و الانقسامات لأنها أيضا من صنع الإنسان ..
القي نظرة من حولك و سترى بأن الإنسان صنع و جعل الأرض جحيما
و هو ليس بحاجة إلى جحيم أخر يتعايشه أو يوصفه... في مثل هذا البؤس و المعاناة.. و لكنه بأيدينا تغييرها و تحويلها إلى جنة على أرض الواقع وليس
بالتطلع إليها على أرض الأحلام و الأوهام..
ثامنا.. تميز كل فرد بفرديته..
كل فرد مميز بفردية لا يشبهه بها أحد.. و من الضروري أن يحترم هذا التفرد..
و لان كل فرد فريد, فحق الولادة يجب أن يكون بإعطاء الفرصة المساوية لنموهم بفردية..
و على الإنسانية أن تعتبر كل شخص له عالمه الخاص الذي يتفرد به..
و أن يتم احترام هذه الفردية .. بحيث لن تكون هناك أي نظرة تجعل منه أدنى و لا أرفع من غيره.. فالتوحد مع الفردية له جماله الخاص الذي سيميز الإنسانية, بجعل كل إنسان يعيش كنفسه و معرفة الإمكانيات التي أتى لإنجازها في هذه الحياة .
تاسعا.. حكومة عالمية واحدة....
أن بوجود حكومة واحدة للعالم بأكمله.. لن تكون هناك أي حاجة لشن الحروب و ضياع الملايين من البشر في الجيوش بغير ضرورة..
بامكان هذا الحشد من الجيوش الذي لا ضرورة له في هذه الرتبة.. بان يكونوا منتجين و مساهمين بحيث ستدمج الإنسانية و يصبح كل فرد بها عاملا و منتجا على حسب إمكانياته و قدراته ليكمل كل واحد منهم الأخر و بذلك لن تكون هناك أي فاقة..
حكومة عالمية واحدة ستعني ثورة لتغيير عظيم و ستستفيد منها الأرض بأكملها..
10... الديمقراطية فشلت في صنع الإنسانية..
و بذلك ستكون هناك حاجة في أن يكون المختار و المسئول في كل مجال من صفوة المختارين...
على سبيل المثال.. وزير الصحة سيتم اختياره من قبل كل الأطباء و الجراحون و العلماء الذين يعملون في الحقل الطبي..
و ستكون هذه المراكز مسئولة من قبل الصفوة المختارة من المجال نفسه..
و سيساهم هذا الشيء في جعل الإنسانية أكثر أمن و سلامة..
و قبل أن دمج الحكومة العالمية... على الأمم اختيار صفوتها بهذا الشكل و بعد دمجها ستكون الحياة مشاركة و مباركة ..
و لن يكون المستقبل عرضيا كما كان الماضي تاريخ.. بل نحن من سيخلق مستقبلا أفضل و عالما أرقى و أسمى.

أبو تراب
09-03-2011, 09:55
عندنا الواسطه هي اللي تعينك فكلما كنت قريب للعائله الكريمه كلما كنت اقرب للقياده والرآسه حتا لوكنت زيبرا,gd

عشان كذا تشوف الوضع ماشاء الله وبارك الرحمن محسودين من اعظم الدول وعندهم غيره كيف هذا الشعب وحكامه استطاعو ببراعه ان يتميزون بكل شيئ....محسودينdgt محسودينdgt يخزي العين شو مهضومين:D


أما حقوق ألأنسان فنحن نعمل بها حتا قبل انشاء هيئآت وموسسات حقوق ألأنسان ومش بحاجه لهم...........الحقوق كامله مكمله وفوقها وصايه بس(للمقربين من العائله واصحاب الواسطات وألأموال والشركات وعوائلهم طبعآ)اما اللناس العديين فلاحقوق ولا بدنجان اسود قطعان مسيره كما يسموننا في العالم حتا المواشي تقول بعاااااااااااه بعاااااااااه ونحن مكممين ألأفواه مثل ما يقوله مذيع قناة الجزيره ولانفتح افمامنا غير عند طبيب ألأسنان وهذا ثَبت لنا التكميم أي أننا لآننطح ولانقول امببع;) لأنناوجدنا آبائنا كذالك ونحن على آثارهم نهرع ههههههههه

ياشيخ كلامك قاعد اقرا ويكأنه:) قصيده غزليه جميله نحلم بربع ربع ماقلت!!!

بس:) قل ألحمدلله أنك خارج اسوار حوشنا وإلآ كان رحت(للحاير) الحاير سجن غوانتنامو حقنا الداخل فيه مفقود الخارج منه مولود....

وأخيرآ هنيئآ لهذه العائله الكريمه بهذا الشعب الوفيjlألأبي
بس قاعدين نشم ريحة ثوره وانتفاضه ادعوا معانا:o

محمد ابو الياس
25-12-2012, 00:15
حقوق الإنسان وضعها خالق الإنسان ولا نحتاج لحقوق من مخلوق.
نفعنا الله بك شيخي الفاضل سيدي مولاي المهدي شيخ الأسرار وبارك لك في صحتك وعمرك وبصرك وفي كل مارزقك ورحمك ورحم والديك برحمته التي وسعت كل شيء.

فيصل
01-01-2013, 09:14
مش بلادكم بس يا ابو تراب .. و لكن بالادكم بصفة خاصة معاناتكم ازيد


و بكل اسف تقريبا كل بلاد المسلمين تعاني من الزل و الاضتهاد

اللهم اكشف عنا يا كاشف الضر

و مشكور مولاي شيخ الاسرار علي هزا الطرح الجميل و الرائع

و بارك الله فيك

رشيدعادل
02-05-2017, 11:36
بارك الله فيك شيخنا الفاضل